بغداد: تكتيك جديد للانتحاريين بهجوم تلعفر ومقتل 4 بانفجارات

أقدم انتحاري يقود سيارة مفخخة على التسبب بحادثة سير، كأسلوب جديد للتسبب بإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا في انفجار بأحد الأسواق في شمال العراق السبت، أدى إلى سقوط ستة قتلى وإصابة أكثر من خمسين آخرين بجروح، وفقاً لمسؤول في وزارة الداخلية العراقية.

والسبت أيضاً، لقي أربعة أشخاص مصرعهم في انفجار عبوتين ناسفتين في محافظة ديالى، وأصيب مسؤول أمني كبير في انفجار آخر في العاصمة بغداد، وفق ما ذكره المسؤول.

وكشف المسؤول نفسه أن منفذ هجوم السبت في مدينة تلعفر، على بعد 72 كيلومتراً إلى الغرب من الموصل، تسبب بحادثة سير، ثم بدأ بإثارة جدل مع السائق الآخر، وبينما تجمع عدد من الناس حولهما، قام بتفجير سيارته المفخخة.

وقالت شرطة تلعفر إن الحادث وقع في سوق سبق أن كان مسرحاً لعملية مماثلة قبل نحو شهر وأسفر عن مصرع ما يزيد على 24 شخصاً وجرح العشرات.

وجاء الهجوم في وقت الذروة، الذي يشهد فيه السوق حركة تسوق نشطة للمواد الغذائية استعداداً لموعد الإفطار في شهر رمضان.

يشار إلى أن مدينة تلعفر، الواقعة قرب الحدود السورية، تسكنها غالبية تركمانية وتقع في محافظة نينوى، التي شهدت عملية عسكرية واسعة للقوات العراقية مدعومة بالقوات الأمريكية لاجتثاث عناصر القاعدة وجماعات مسلحة أخرى في مايو/أيار الماضي.

وفي محافظة ديالى، انفجرت عبوة ناسفة صباح السبت مستهدفة دورية للشرطة العراقية بمدينة بعقوبة، المركز الإداري للمحافظة، ما أدى إلى مقتل شرطي واحد.

وفي جنوب المدينة نفسها، قتل رجلان وامرأة بانفجار عبوة ناسفة مستهدفة سيارة كانت تقلهم.

وفي بغداد، أصيب رئيس حرس وزير العدل العراقي بجروح في انفجار قبل موعد الإفطار بقليل.

وقال مسؤول عراقي إن الملازم صفيح الزبون، كان في طريقه إلى المنزل عندما تعرضت سيارته لانفجار.